يعتاد بعض الأشخاص، خاصة النساء منهم، على استعمال كرات الاستحمام الفوارة، اعتقادًا بأنها تساعد على تنظيف الجسم بشكل أعمق، إلى جانب تحسين رائحته بشكل كبير.
يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، كل ما يتعلق بأضرار كرات الاستحمام الفوارة، وفقًا لما ذكره موقع "Webmd".
أوضحت نتائج بعض الدراسات أن استعمال كرات الاستحمام الفوارة بشكل مفرط قد يتسبب في ظهور بعض الأضرار المزعجة، ومن بينها:
عادة ما تحتوي كرات الاستحمام الفوارة على روائح وألوان صناعية ومواد حافظة، وبالتالي يمكن أن يسبب ذلك تهيج للبشرة الحساسة، ومن ثم زيادة الحكة والاحمرار والجفاف والحساسية تجاه هذه المواد، خاصة للأشخاص الذين يعانون من الأكزيما أو الصدفية.
يعتبر بيكربونات الصوديوم أحد المكونات الرئيسية في كرات الاستحمام الفوارة، وقد يؤثر ذلك على درجة حموضة البشرة الطبيعية، مما يتسبب في جفافها الذي يمكن أن يستمر لفترة طويلة.
يمكن أن تؤثر الروائح الصناعية الموجودة في كرات الاستحمام الفوارة على توازن البكتيريا في المهبل، ومن ثم سهولة الإصابة بعدوى الفطريات أو البكتيريا، وقد يستغرق ذلك مدة طويلة للعلاج.
أوضحت بعض الأبحاث أن كرات الاستحمام الفوارة تحتوي على كمية كبيرة من الروائح القوية، وبالتالي يمكن أن يتسبب ذلك في تهيج الجهاز التنفسي للأشخاص الذين يعانون من الربو أو الحساسية، لذلك يجب الانتباه جيدًأ قبل الإفراط في استعمالها.
اقرأ أيضًا: الاستحمام بالليفة الطبيعية- مفيد أم مضر؟
يوجد بعض النصائح التي يجب اتباعها بهدف تقليل الأضرار الممكن حدوثها عند استعمال كرات الاستحمام الفوارة، ومن بينها:
- اختيار كرات الاستحمام الطبيعية المصنوعة من مكونات طبيعية خالية من العطور والأصباغ والمواد الحافظة الصناعية.
- استخدام كرات الاستحمام الفوارة باعتدال مرة أو مرتين في الأسبوع ليس أكثر.
- ترطيب البشرة جيدًا بعد الاستحمام لمنع الجفاف.
- اختبار الحساسية قبل البدء في استعمال كرات الاستحمام الفوارة.
- استشارة الطبيب المختص في حالة المعاناة من أي أمراض جلدية أو حساسية.