رغم فعالية عملية شفط الدهون في نحت الجسم، لكنها في بعض الأحيان قد تسبب مجموعة من الأضرار، تتراوح حدتها بين بسيطة وخطيرة.
يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، أضرار عملية شفط الدهون، وفقًا للجمعية الأمريكية لجراحي التجميل.
قد يؤدي التخدير الكلي الذي يخضع له الشخص قبل إجراء عملية شفط الدهون إلى بعض الأضرار، إذا تم الحصول عليه بجرعة زائدة أو في حالة المعاناة من الحساسية تجاه البنج.
للاطلاع على أضرار البنج، اضغط هنا.
قد تترك عملية شفط الدهون كدمات شديدة في موضع الجراحة، من الممكن أن تستمر لعدة أسابيع.
قد يحدث تغير في إحساس الشخص بجلدخ في موضع عملية شفط الدهون، حيث يشعر بتنميل، يمكن أن يستمر لفترة بعد الجراحة، نتيحة لحدوث التهاب في الأعصاب.
قد تشكل عملية شفط الدهون خطرًا على بعض أجهزة بالجسم، حيث يمكن أن تصيبها الجراحة بالتلف، مثل الأعصاب والأوعية الدموية والعضلات والرئتين وأعضاء البطن.
قد تزيد عملية شفط الدهون من خطر تكوين جلطات دموية في الأوردة العميقة، مما يؤثر سلبًا على صحة القلب.
قد تتراكم السوائل تحت الجلد بعد عملية شفط الدهون، ولكن بشكل مؤقت، وفي بعض الأحيان يقوم الطبيب بإزالتها بواسطة إبرة مخصصة لذلك.
إذا انتقلت بكتيريا إلى موضع جراحة عملية شفط الدهون، قد يصاب الشخص بعدوى، قد تسفر عن تكوين خراج أو الإصابة بتسمم الدم.
الغرض الأساسي من إجراء عملية شفط الدهون هو الحصول على قوامٍ ممشوق، ولكن أحيانًا قد تسبب الجراحة عدم انتظام في شكل الجسم، خاصةً في الحالات التالية:
- إذا كان الجلد يفتقد للمرونة.
- إزالة الدهون بشكل غير متساوٍ.
- سوء التئام موضع الجراحة.
يزداد خطر الإصابة بالحروق، إذا كانت عملية شفط الدهون تتم بواسطة الموجات فوق الصوتية.