Iraqi German School
Opening :Saturday – Thursday - 8am to 12pm

معلومات عامة

doctor


طبيب يكشف عن مخاطر تهدد الأطفال- احذروا هذا المرض


كشف الدكتور أرتور اولياكوف، اختصاصي طب وجراحة الأعصاب عن مخاطر إصابة الأطفال بالتهاب الدماغ، حيث يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تهدد صحتهم.

وقال اولياكوف في مقابلة مع صحيفة "إزفيستيا"، نشرها موقع "روسيا اليوم"، إن يوم 22 فبراير هو اليوم العالمي لمكافحة مرض التهاب الدماغ الخطير، الذي يصيب الجهاز العصبي.

وأضاف، أن مرض التهاب الدماغ هو التهاب يصيب مادة الدماغ ويصاحبه تطور عملية معدية أو مسببة للحساسية نتيجة التفاعل مع الفيروسات والبكتيريا والفطريات.

وتابع الطبيب الروسي: "تقسم التهابات الدماغ إلى أولية وثانوية. الأولية (وهي التي ينقلها القراد، والبعوض الياباني، واسمها التهاب الدماغ Ekonomo) تحدث بسبب الأمراض الفيروسية الحادة في الجهاز العصبي المركزي. وتنتقل العدوى من خلال لدغة حشرة أو من خلال استخدام المنتجات المصابة. أما الثانوية (الحصبة والإنفلونزا) فهي من الأمراض الفيروسية الحادة التي تدمر العمليات العصبية وتحدث غالبا بعد التهابات الجلد والجهاز التنفسي والالتهابات الفيروسية الأخرى".

وقال إنه غالبا ما تتشابه أعراض المرض- حمى وغثيان وصداع وحساسية للضوء ونوبات صرع وضعف في الوعي ونعاس عند البالغين والأطفال.

وأكد اولياكوف، على أنه عند اكتشاف اعراض التهاب الدماغ يجب فورا مراجعة الطبيب، الذي سيصف علاجا مضادا للسبب أو للأعراض أو لمسبب للمرض. لأن العلاج الذاتي في هذه الحالة له عواقب سلبية خاصة على صحة الطفل.

وقال: "لا تشمل عواقب هذا المرض الفيروسي جميع الأطفال الذي أصيبوا به. ولكن في حالات نادرة يمكن ان تستمر أعراضه مدى الحياة. وهذا مرتبط بشدة تفاعل المرض والحالة الصحية وعمر الطفل ومدى تلقي العلاج في الوقت المناسب وإعادة التأهيل بعد التهاب الدماغ".

ولفت إلى أنه يمكن أن يؤدي التهاب الدماغ إلى صداع مستمر ودوخة والتهاب في السحايا وضعف في الذاكرة وتخلف عقلي وتغيرات في الشخصية (الهلوسة والعصبية)، وتعب سريع وضعف واضطراب في عمل العضلات وشلل وسلس البول والبراز. لذلك ينصح بضرورة التطعيم ضد المرض وخاصة عند السفر إلى مناطق يزداد فيها خطر الإصابة بالتهاب الدماغ.