أثار إعلان السلطات الهندية، اليوم الأربعاء، عن وصول إجمالي الحالات المصابة بإنفلونزا الطماطم في البلاد إلى 80 حالة، معظمها تحت سن الخمس سنوات، حالة من الذعر بين سكان العالم، خوفًا من أن يكون الوباء القادم بعد فيروس كورونا المستجد.
في هذا الصدد، قال الدكتور عادل عبد العظيم، أستاذ الأمراض المعدية والوبائيات بجامعة القاهرة، إن من الصعب التكهن في الوقت الراهن بأن إنفلونزا الطماطم قد يتحول لوباء عالمي، كما حدث مع عدوى كوفيد-19.
وأوضح عبد العظيم أن إنفلونزا الطماطم لا تزال في مرحلة "Out break"، لأن الحالات المصابة بها حتى الآن تحدث في نطاق مكاني وزماني محدد.
وأضاف الخبير الوبائي أن الأمراض المعدية تصبح جائحة أو وباءً عالميًا "Pandemic" في حال تفشيها وانتشارها بعدد من الدول وفي قارات مختلفة، مشيرًا إلى أن إنفلونزا الطماطم لم تصل بعد إلى هذا المستوى، لأن إصاباتها ما زالت محصورة في الهند فقط.
وأشار أستاذ الأمراض المعدية إلى أن إنفلونزا الطماطم مرض فيروسي، يصيب الجهاز التنفسي في المقام الأول، وتشمل أعراضه:
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- السعال.
- العطس.
- ألم العضلات.
وأكد أن وجه الاختلاف الوحيد بين إنفلونزا الطماطم والأنواع الأخرى هو البثور التي تظهر على سطح الجلد عند الإصابة بها، موضحًا أن السبيل الوحيد للوقاية منها يتمثل في:
- عزل المصابين في المنزل مع تبليغ الوحدة الصحية بالإصابة للفحص.