التهاب البنكرياس الحاد- كيف يمكن علاجه؟

التهاب البنكرياس الحاد من الأمراض الخطيرة التي تصيب الجهاز الهضمي، حيث يتسبب في التهاب وتورم مفاجئ بالبنكرياس، وهو العضو المسؤول عن إفراز إنزيمات وعصارات تساعد على الهضم، وقد لا تظهر الأعراض فور حدوث الالتهاب، وهناك بعض العلامات عند ظهورها قد يعني أن الشخص يعاني من التهاب حاد بالبنكرياس.

يستعرض في التقرير التالي، أبرز علامات التهاب البنكرياس الحاد، وفقًا لـ "Health line".

علامات التهاب البنكرياس الحاد

تظهر علامات الإصابة بالتهاب البنكرياس الحاد عادة بشكل مفاجئ، وتشمل:

- ألم شديد في الجزء العلوي أو الأوسط من البطن، وهو أكثر أعراض التهاب البنكرياس شيوعًا، وقد ينتشر الألم إلى الظهر أو الصدر.

- الغثيان والقيء بشكل متكرر.

- فقدان الشهية.

- الحمى.

- تسارع ضربات القلب.

- انتفاخ البطن.

- اصفرار الجلد وبياض العينين بسبب تراكم البيليروبين في الدم.

عوامل خطر الإصابة بالتهاب البنكرياس الحاد

هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالتهاب البنكرياس الحاد، ومن أهمها:

1- حصوات المرارة

تعد حصى المرارة السبب الأكثر شيوعًا لالتهاب البنكرياس الحاد، حيث يمكن أن تسد الحصى القناة الصفراوية، مما يعيق تدفق العصارة الصفراوية إلى الأمعاء، ويؤدي إلى تراكمها في البنكرياس.

2- تناول الكحول

تناول الكحول المفرط من أهم أسباب التهاب البنكرياس الحاد، حيث يمكن أن يسبب تهيج البنكرياس وتلفه.

3- ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية في الدم

يمكن أن تؤدي ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية في الدم إلى زيادة خطر الإصابة بالتهاب البنكرياس الحاد ومن ثم ظهور الأعراض المزعجة.

4- التاريخ العائلي للإصابة بالتهاب البنكرياس

أثبتت نتائج بعض الدراسات أن وجود تاريخ عائلي لالتهاب البنكرياس يمكن أن يزيد من فرص الإصابة بشكل كبير.

5- السمنة

يمكن أن تزيد السمنة من خطر الإصابة بالتهاب البنكرياس الحاد، خاصة السمنة المفرط لدى الشباب أو كبار السن، مما يستوجب العمل على فقدان الوزن بشكل كبير.

6- الجراحة في منطقة البطن

يمكن أن تزيد الجراحة في منطقة البطن من خطر الإصابة بالتهاب البنكرياس الحاد، خاصة في حالة الإصابة بأي أمراض مزمنة بما في ذلك السكري.

7- تناول بعض الأدوية

قد يتسبب تناول بعض الأدوية، مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية وبعض مدرات البول، في الإصابة بالتهاب البنكرياس الحاد.

تشخيص التهاب البنكرياس الحاد

عادة ما يتم تشخيص التهاب البنكرياس الحاد بناء على الأعراض والتاريخ الطبي للمريض، بالإضافة إلى بعض الفحوصات، مثل:

- فحوصات الدم، للكشف عن مستويات إنزيمات البنكرياس، مثل الأميلاز والليباز.

- الأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي، لتحديد وجود التهاب أو تورم في البنكرياس بوضوح.

- التنظير بالمنظار الداخلي، وذلك لفحص البنكرياس والقناة الصفراوية.

علاج التهاب البنكرياس الحاد

يعتمد علاج التهاب البنكرياس الحاد على شدة الحالة، وعادة ما يشمل:

- راحة المريض في الفراش لتقليل تحفيز البنكرياس.

- صيام المريض عن الطعام والشراب في فترة زيادة حدة الأعراض، لأن الطعام قد يحفز الألم.