عرق النسا، أو التهاب العصب الوركي، عبارة عن آلام في منطقة الظهر والساق معًا، يصاحبه الشعور بالتنميل، ويحدث نتيجة انزلاق في الغضروف، أو ضغط النتوءات العظمية في العمود الفقري على جزء من العصب الوركي، الذي يبدأ من أسفل الظهر وصولًا إلى كف القدمين، مرورًا بالأرداف والفخذين.
طرق طبيعية قد تساعد في علاج عرق النسا بالمنزل
يمكن استخدام أكياس الثلج والحرارة لتخفيف ألم عرق النسا، حيث بفضل في الأيام السبعة الأولى، استخدم الثلج، من خلال وضع أكياس الثلج على أسفل الظهر لتقليل التهاب العصب الوركي.
كما يجب الحرص على عدم الإفراط في استخدام الثلج وذلك لتجنب الإصابة بضمة الصقيع، لذلك لا ينبغي أن لمس أكياس الثلج الجلد مباشرة، حيث يمكن لفها بقطعة قماش أو منشفة، وتركها في مكانها لمدة لا تزيد عن 15 إلى 20 دقيقة في المرة الواحدة ، مع استراحة لمدة 15 إلى 20 دقيقة على الأقل بينهما.
ويمكن استخدام زجاجة ماء ساخن أو وسادة تدفئة ملفوفة في منشفة أو نقعها في حمام دافئ، ووضعها على أسفل الظهر، ومع ذلك يمكن أن تتسبب المعالجة الحرارية المطبقة بشكل غير صحيح في التعرض إلى الحروق.
يعتقد مرضى عرق النسا أن الراحة التامة من الأمور المفيدة لهم، لكن هذا غير صحيح على الاطلاق، حيث تفيد الحركة كثيرًا في تقوية العضلات ودعم العمود الفقري، فضًلا عن تحسين المرونة، وتعزيز تدفق الدم إلى جميع مناطق الجسم ، بما في ذلك المناطق المصابة ، مما يسرع الشفاء.
تتعدد الفوائد الصحية التي تقدمها الرياضة للحفاظ على صحة الجسم، حيث يساعد الحرص على ممارسة الرياضة بشكل منتظم على دعم الحالة الصحية للجسم، وتقوية العظام والعضلات، ومنها عضلات الظهر، مما يقلل فرص الإصابة بعرق النسا، والشعور بآلامه المزعجة، مع مراعاة اتخاذ وضعيات سليمة أثناء ممارسة التمارين الرياضية المختلفة، لتجنب الإصابات العضلية.
ممارسة التمرينات الرياضية بانتظام للحفاظ على قوة الظهر.
الحفاظ على وضعية جيدة عند الجلوس.
تجنب الانحناء لرفع الأشياء الثقيلة، بدلاً من ذلك، يفضل اتخاذ وضعية القرفصاء لالتقاط الأشياء.
تدرب على الوضع الجيد عند الوقوف لفترات طويلة، وارتداء أحذية داعمة.
الحفاظ على اتباع نظام غذائي صحي، وتجنب زيادة الوزن كونها من العوامل المؤدية لعرق النسا.