تعد متلازمة القولون العصبي من أمراض الجهاز الهضمي الشائعة حول العالم، حيث تسبب نوبات متكررة من الإمساك أو الإسهال للمصابين بها، فكيف يمكن الوقاية منها؟
نصائح للتعامل مع الإمساك الناتج عن القولون العصبي
تساعد ممارسة التمارين الرياضية، في التخفيف من حٍدة الإمساك الناتج عن القولون العصبي، خاصةً في ظل قدرتها على التخلص من الضغوط النفسية، التي تهدد من أعراض متلازمة القولون العصبي، وأبرزها تمارين اليوجا.
كما تساعد تمارين اليوجا، على خفض ضغط الدم المرتفع إلى مستواه الطبيعي، وزيادة تدفق الدم في الجهاز الهضمي، مما يسهل من حركة الأمعاء والوقاية من الإمساك.
لكن ينبغي الحذر حيث إن ممارسة التمارين الرياضية الشاقة، دون الاهتمام بأخذ قسط من الراحة بعدها، قد يعرض عضلات الجسم عامة والبطن على وجه التحديد لخطر الإجهاد، ومن ثم الشعور بالتقلصات والتشجنات، التي تزداد حدة أثناء الحركة.
2- تناول الألياف الغذائية
غالبًا ما يُنصح مرضى القولون العصبي، بتناول مزيد من الأطعمة التي تحتوي على الألياف الغذائية، حيث تذوب الألياف القابلة للذوبان في الماء، وتسحب الماء إلى البراز، وتشكل مادة تشبه الهلام تساعد في تحريك المحتويات إلى أسفل الجهاز الهضمي.
توجد الألياف القابلة للذوبان في العديد من الأطعمة، بما في ذلك الشوفان والبازلاء والفول والتفاح والحمضيات والجزر والشعير والأفوكادو.
يلعب النعناع دورًا كبيرًا في تخفيف أعراض القولون العصبي، نظرًا لقدرته الكبيرة على إراحة الجهاز الهضمي وإرخاء عضلات البطن وطرد الغازات، لذلك يمكن إضافته على بعض المشروبات الساخنة مثل الشاي، ولكن يستحسن عدم استخدامه في حالة الإصابة بحرقة المعدة، لأنه قد يتسبب في تفاقمها.
4- تناول كميات كافية من المياه
يعتبر تناول المياه بكميات كافية من الطرق الطبيعة التي قد تساعد في التخلص من الإمساك الناتج عن القولون العصبي، لدورها في تسهيل عملية الهضم، فعند الإصابة بالجفاف، ستعمل الأمعاء على سحب الرطوبة من البراز، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى جعل البراز أكثر جفافاً وصلابة، مما قد يؤدي إلى الإمساك أو تفاقمه.