كانت الموسيقى جزءً من حياة الإنسان لآلاف السنين، فقد تم العثور على أدوات موسيقية يعود تاريخها إلى أكثر من 40 ألف عام، ما يشير إلى أن رغبة البشر في التعبير عن أنفسهم أو التواصل من خلال الموسيقى، متجذرة بعمق
وتؤكد الجمعية الأميركية للعلاج بالموسيقى، أن الموسيقى استُخدمت كعلاج في اليونان القديمة، وتم اعتمادها كبديل علاجي في العصر الحديث، بعد نشر مقال علمي في مجلة كولومبيان عام 1789 بعنوان "الموسيقى فيزيائيا"، الذي كان فاتحة لنمو الأبحاث الطبية في الطبيعة العلاجية للموسيقى