يعول مختصون على الدور الكبير الذي يمكن أن يلعبه التقارب الموسيقي بين شعوب بلدان شرق إفريقيا في الحفاظ على الروابط الاجتماعية والثقافية وتذويب الصراعات التي أوجدتها التحولات "الجيو - سياسية" الكبيرة في المنطقة، خلال العقود الثلاثة الأخيرة
وعلى الرغم من استقلال إريتريا عن إثيوبيا في العام 1993 والتقسيمات التي طالت الصومال في بداية القرن الحالي و انفصال جنوب السودان في العام 2011 والأزمات الحدودية والسياسية التي تنشب بين الحين والآخر والفوارق اللغوبة؛ إلا أن الموسيقى ظلت تمثل العامل المشترك الذي يجمع بين تلك البلدان